التغذية والهرمونات
الهرمونات منظومة تنظم وظائف عديدة بالجسم من عمليات الايض الى التحكم بجهاز المناعة
يوجد من هذه الهرمونات ما يتأثر بغذائنا، او بالاحرى ممکن ان نتحكم بعمله و نحسن مستوياته عن طريق تناول أغذية معينة
الإستروجين هرمون أنثوي يتحكم بالدورة الشهرية و إعداد الرحم بعملية الحمل ,تقل مستوياته في فترة انقطاع الدورة الشهرية مما يؤدي لأعراض مثل الهبات الساخنة ,التعرق الليلي، تغيرات المزاج .
يمكن معالجة أعراض نقصه بتناول أغذية غنية مثل حبوب الصويا التي ترتبط بمستقبلات الاستروجين بالجسم وبذور الكتان
عند تناول كربوهيدرات يفرز البنكرياس الأنسولين ليقوم بإدخال الجلوكوز الى الخلايا والفائض إلى الكبد يخزن الجلوكوز به على شكل جلايكوجين وعلى العكس تماما، فعند الصيام لساعات طويلة يفرز البنكرياس هرمون الجولاكجون ليحول جلايكوجين الكبد لجلوكوز ويتم استخدامه كمصدر للطاقة
المشكلة تبدأ ليس بنقص إفراز الأنسولين المشكلة بمقاومة الأنسولين، والتي بوجودها يقوم البنكرياس بافراز الانسولين، لكن العضلات والدهون لا تستجيب لهذا الافراز مما يحفز البنكرياس على إفراز المزيد
سلسلة ارتفاع سكر الدم وارتفاع إفراز الأنسولين تؤدي الى أن البنكرياس يصبح غير قادر على إفراز الأنسولين بكمية كبيرة مما قد يؤدي للإصابة بالسكري
الحل التغذوي للمحافظة على نسبة الانسولين مناسبة بالجسم هي اعتماد نظام غذائي غير معتمد على الكربوهيدرات واختيار مصادر كربوهيدرات كاملة الحبة عالية الألياف
هرمون الجوع وهو هرمون يفرز بالامعاء و يعطي إشارة لدماغك بتناول الطعام
وجدت الدراسات أن تناول البروتينات بالوجبة يقلل من نسب الهرمون ويزيد الشبع الكورتيزول والأدرينالين
الكورتيزول ” هرمون التوتر ” يساعد الجسم على التخلص من التوتر
الأدرينالين هرمون الكر والفر يساعد الجسم على إصدار ردة فعل للتخلص من الخطر
زيادة الكورتيزول تؤدي إلى زيادة تناول السعرات الحرارية و سمنة البطن
زيادة الأدرينالين تؤدي لزيادة بضغط الدم ودقات القلب، عادة لا تكون زيادات مزمنة مثل الكورتيزول السيطرة على ارتفاعها تكون بالتأمل واليوجا أي التدرب على السيطرة على الانفعالات.
الطعام يؤثر على هرموناتنا بطريقة مباشرة وذلك عندما تتغير نسب المواد المهضومة بامعائنا حسب الغذاء الذي تناولناه ويتم هضمه وهذا يؤثر بشكل مباشر على نسب الهرمونات.