0

مقاومة الانسولين

1.1 تعريف مقاومة الأنسلوين

2.1 أسباب و عوامل خطر الاصابة بمقاومة الأنسلوين

3.1 أعراض مقاومة الأنسلوين

4.1 مضاعفات مقاومة الأنسلوين

5.1 الوقاية من مقاومة الأنسلوين

6.1 المراجع

مقاومة الأنسولين تعني أن الخلايا تصبح أقل استجابة لهذا الهرمون المهم، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. هذه الحالة تعزز خطر الإصابة بالسكري وأمراض أخرى.

تعتبر حالة فيزيولوجية تتسم بفقدان فعالية الإنسولين في تخفيض مستوى السكر في الدم، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر إلى مستويات قد تسبب مضاعفات خطيرة. تحتاج بعض أنواع الخلايا، مثل الخلايا العضلية والخلايا الدهنية، إلى الإنسولين لامتصاص الجلوكوز، وعندما تفشل هذه الخلايا في الاستجابة للإنسولين بشكل مناسب، يزداد مستوى الجلوكوز في الدم. عادةً، يستجيب الكبد للإنسولين في الحالات الطبيعية، مما يقلل من إنتاج الجلوكوز أو تكسير الجلايكوجين، وبالتالي يبقى مستوى الجلوكوز في الدم ضمن الحدود الطبيعية. ومع ذلك، قد لا يحدث هذا التوازن الطبيعي في إنتاج الجلوكوز في الكبد لدى الأشخاص الذين يعانون من مقاومة للإنسولين.

هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى تطور مقاومة الإنسولين، وعلى الرغم من أن السبب الدقيق لهذه المقاومة لا يزال غير مفهوم تمامًا، إلا أننا نعرف جيدًا العوامل التي يمكن أن تسهم في ذلك. يمكن أن تشمل هذه العوامل الاتي:
– اتباع نظام غذائي عالي السعرات الحرارية أو الكربوهيدرات أو السكر.
– تناول جرعات عالية من المنشطات على مدى فترة طويلة.
– الإصابة بأمراض مثل مرض كوشينغ أو مرض تكيس المبايض.
– ارتفاع مستويات الإنسولين في الدم.
– تراكم الدهون الزائدة في الكبد والبنكرياس.
– وجود مستويات عالية من الالتهاب في الجسم.

عوامل خطر الإصابة بمقاومة الإنسولين هي متنوعة، وتشمل العوامل التالية:

1. زيادة الوزن أو السمنة، وخاصةً عندما يكون الوزن الزائد حول الحجاب الحاجز.

2. أسلوب حياة مستقر أو قلة ممارسة الرياضة.

3. التدخين.

4. مشاكل النوم.

5. ارتفاع ضغط الدم.

6. مقدمات السكري ومرض السكري.

7. أمراض القلب والمشاكل الصحية القلبية الوعائية والدماغية، مثل: السكتة الدماغية، وأمراض القلب.

8. العمر، حيث يزداد خطر الإصابة بعد سن الخامسة والأربعين.

9. الأدوية، مثل: الستيرويدات، ومضادات الذهان، وأدوية علاج فيروس نقص المناعة البشرية.

نظرًا لأن بعض هذه العوامل منتشرة ويمكن تجنبها، مثل السمنة، تركز السلطات الصحية على تعزيز إجراءات نمط الحياة التي يمكن أن تقلل من مخاطر المرض.

لا يمكن تحديد وجود مقاومة للأنسولين بناءً على الأعراض وحدها، ولذا يجب إجراء فحص دم لقياس مستويات السكر في الدم لتحديد ذلك. بالإضافة إلى ذلك، فلن تتمكن من تشخيص معظم الحالات الأخرى التي تتعلق بمتلازمة مقاومة الأنسولين دون استشارة طبيبك. بعض علامات مقاومة الأنسولين تشمل:
– زيادة محيط الخصر لدى الرجال والنساء، وهو مؤشر على تراكم الدهون في منطقة البطن والحوض الذي يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.
– قراءات ضغط الدم تتجاوز 80/130، وارتفاع ضغط الدم يعد عامل خطر مهم للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
– مستوى غلوكوز الصيام يتجاوز 100 ملليغرام/ديسيلتر، وهذا يعني ارتفاع مستوى السكر في الدم عن الحدود الطبيعية وقد يكون علامة على السكري.
– مستوى الدهون الثلاثية أثناء الصيام يتجاوز 150 ملليغرام/ديسيلتر، وزيادة هذه الدهون تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
– مستوى الكوليسترول أقل من 40 ملليغرام/ديسيلتر لدى الرجال وأقل من 50 ملليغرام/ديسيلتر لدى النساء، وتنخفض هذه القيمة عن الحدود الطبيعية مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
– وجود بقع من الجلد الداكن المخملي المعروفة باسم الشواك الأسود، وهي علامة على متلازمة مقاومة الأنسولين.


– المضاعفات الأيضية الحادة مثل ارتفاع مستوى السكر في الدم وانخفاضه، والتي قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل السكتة القلبية والسكتة الدماغية.
– ذبحة صدرية التي تعتبر إشارة خطيرة لمشاكل القلب وتتطلب عناية فورية.
– احتشاء عضلة القلب، وهو حالة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى فشل القلب.
– السكتة الدماغية التي تسبب ضررًا دائمًا للدماغ وقد تكون قاتلة في بعض الحالات.
– مرض الزهايمر، وهو اضطراب عصبي تدريجي يؤثر على الذاكرة والتفكير والسلوك.
– مشاكل العين مثل الضمور البقعي والتقران السكري الذي يمكن أن يؤدي إلى فقدان البصر.
– مرض الكلى الذي يمكن أن يسبب تلفًا في وظيفة الكلى والحاجة إلى غسيل الكلى.
– الإصابة بالسرطان، حيث تشير الأبحاث إلى وجود ارتباط بين مقاومة الأنسولين وزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.

الوقاية من مقاومة الأنسولين ليست مهمة سهلة، حيث إن بعض عوامل الخطر لا يمكن التحكم فيها مثل التاريخ العائلي والتركيب الجيني، ومع ذلك، يمكن للأفراد اتخاذ بعض الإجراءات لتقليل فرص مقاومة الأنسولين. بعض الاستراتيجيات نفسها التي تستخدم للوقاية من أمراض القلب والسكتة الدماغية يمكن أن تكون فعّالة أيضًا في الوقاية من مقاومة الأنسولين.

وفقًا لجمعية القلب الأمريكية، يمكن للأفراد تقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري عن طريق إجراء تغييرات وقائية في نمط الحياة، وذلك بالأساس من خلال فقدان الوزن وزيادة النشاط البدني.

بالإضافة إلى ذلك، يصبح العضلات أكثر مقاومة للأنسولين بعد ممارسة التمارين الرياضية، ويمكن لأي شخص عكس مقاومة الأنسولين من خلال اتباع نمط حياة نشط وصحي. ومع ذلك، يجب التنويه إلى أن تغييرات سريعة في نمط الحياة وتوقع نتائج فورية ليست طريقة مستدامة للمضي قدمًا.

الطريقة الأكثر فعالية للحد من مقاومة الأنسولين هي إجراء تغييرات بطيئة ومستدامة. يمكنك اتخاذ خطوات لعكس مقاومة الأنسولين والوقاية من مرض السكري من النوع الثاني من خلال:
.1 ممارسة الرياضة: مارس النشاط المعتدل لمدة 30 دقيقة يوميًا، مثل المشي السريع، وزيادة هذا النشاط تدريجيًا إذا لم تكن نشطًا بعد.
2. الحصول على وزن صحي: استشر طبيبك لتحديد الوزن المثالي وكيفية الوصول إليه.
3. اتباع نظام غذائي صحي: تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية.
4. الإقلاع عن التدخين: فالنيكوتين يؤثر على مقاومة الجسم للأنسولين، ويمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري.

https://www.cdc.gov/diabetes/basics/insulin-resistance.html

https://www.niddk.nih.gov/health-information/diabetes/overview/what-is-diabetes/prediabetes-insulin-resistance

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Related Posts